تامر و شيرين و ثالثهما العداوه

ليس جديدا أن يكون النجم تامر حسني أو أحد أعماله محلا للجدل، فالملفات الساخنة في حياة (( ملك الجيل )) كما يلقبه معجبوه توازي تقريبا عدد السنوات التي قضاها على الساحة الغنائية.. الجديد هذه المرة أن تامر بات طرفا في مواجهة متعددة الأطراف منذ أطلق ألبومه الأخير في مواجهة (( الهضبة )) عمرو دياب لتبدأ مواجهة مفتوحة حول من يستحق الرقم واحد في قائمة نجوم الغناء لدى الشباب.
و رغم أن تامر كعادته حاول الالتزام بالدبلوماسية إلا أن أطرافا أخرى دخلت على الخط منهم المطرب و الملحن رامي صبري و عمرو مصطفى اللذان تحولا بدورهما إلى هدفين لهجوم مكثف من (( رابطة محبي تامر حسني )) على الإنترنت.
المفاجأة الحقيقية كانت بانضمام النجمة شيرين عبد الوهاب إلى معسكر أعداء تامر رغم أنهما صديقان قديمان و بدايتهما الفنية كانت من خلال ألبوم مشترك ظهر قبل أعوام لا تتجاوز العشرة باسم (( تامر و شيرين )) قبل أن ينطلق كل منهما في طريقه.
المثل المصري يقول (( ما محبة إلا بعد عداوة )) و واقع العلاقة بين النجمين تامر و شيرين يبدو معاكسا تماما لهذا المثل.

الله يعافيك يا امر